اف ام مشرف
عدد المساهمات : 122 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/05/2011 الموقع : الامارات
| موضوع: مالذى ابكى رسول الله_ صلى الله عليه وسلم..؟؟ الجمعة يونيو 24, 2011 9:14 pm | |
| روى يزيدالرقاشى عن انس ابن مالك
قال : "جاء جبريل على النبى صلى الله عليه وسلم فى ساعه ما كان ياتيه فيها متغير اللون ، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: مالى اراك متغير الون ؟ فقال : يامحمد جئتك فى الساعه التى امر الله بمنافخ النار ان تنفخ فيها ، ولا ينبغى لمن يعلم ان جهنم حق ، وان النار حق ، وان عذاب القبر حق ، وان عذاب الله اكبر ان تقر عينه حتى يامنها. فقال النبى صلى الله عليه وسلم : ياجبريل صف لى جهنم؟ فقال : نعم ان الله تعالى لما خلق جهنم اوقد عليها الف سنه فاحمرت ، ثم اوقد عليها الف سنه فابيضت ، ثم اوقد عليها الف سنه فسودت ، فهى سوداء مظلمه لا ينطفى لهبها ولا جمرها . والذى بعثك بالحق لو ان خرم ابرة فتح منها لاحترق اهل الدنيا عن اخرهم من حرها.... والذى بعثك بالحق نبيا لو ان ذراعا من السلسله التى ذكرها الله تعالى فى كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الارض السابعه... والذى بعثك بالحق نبيا لو ان رجلا بالمغرب يعذب لاحترق الذى بالمشرق من شدة عذابها .. حرها شديد وقعرها بعيد وحليها حديد وشراها الحميم والصديد وثيابها مقطعات النيران لها سبعه ابواب لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال والنساء. فقال النبى صلى الله عليه وسلم : اهى كابوابنا هذه؟ قال : لا ولكنها مفتوحه بعضها اسفل من بعض من باب الى باب مسيرة سبعين سنه كل باب اشد حرا من الذى يليه سبعين ضعيفا يساق اعداء الله اليها فاذا انتهوا الى عنقه وتدخل يده اليمنى فة فؤاده وتنزع من بين كتفيه وتشد بالسلاسل و يقرن كل ادمى مع شيطان فى سلسله ويحسب على وجهه وتضرب الملائكه بمقامع من حدبد كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها. فقال صلى الله عليه وسلم : من سكن هذه الابواب ؟ فقال:1)اما الباب ففيه المنافقون ومن كفر من اصحاب المائدة وال فرعون واسمها الهاويه 2)والباب الثانى فيه المشركون واسمه الجحيم 3) الباب الثالث فيه الصابئون واسمه سقر 4) والباب الرابع فيه ابليس ومن تبعه من المجوس واسمه لظى 5) والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحطمة 6) والباب السادس فيه النصارى واسمه العزيز ثم امسك جبريل حياء من الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال صلى الله عليه وسلم : الا تخبرنى من سكن الباب السابع؟ فقال : فيه اهل الكبائر من امتك الذين ماتوا ولم يتوبوا. فخر النبى صلى الله عليه وسلم مغشيا عليه ، فوضع جبريل راسه على حجره حتى افاق ، فلما افاق صلى الله عليه وسلم قال : ياجبريل عظمت مصيبتى واشتد حزنى ، او يدخل احد من امتى النار ؟ فقال : نعم اهل الكباءر من امتك فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى جبريل ..
ودخل الرسول صلى الله عليه وسلم منزله واحتجب عن الناس فكان لا يخرج الا للصلاة يصلى ويدخل ولا يكلم احد ، ياخذ فى الصلاه يبكى ويتضرع الى الله تعالى ، فلما كان اليوم الثالث اقبل ابو بكر رضى الله عنه حتى وقف بالباب وقال : السلام عليكم ياهل بيت الرحمه ، هلى الى مولاى رسول الله من سبيل ؟ فلم يجيبه احد فتنحى باكيا. فاقبل عمر رضى الله عنه فوقف بالباب قائلا ك السلام عليكم ياهل بيت الرحمه الى مولاى رسول الله من سبيل ؟ فاقبل يبكى مرة ويقع مرة ويقوم فاقبل سليمان الفارسي حتى وقف بالباب قائلا السلام عليكم ياهل بيت الرحمه هل الى مولاى رسول الله من سبيل ؟ فاقبل يبكى مرة ويقع مرة ويقوم الاخرى حتى اتى بيت فاطمه ووقف بالباب ثم قال : السلام عليكم يابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان على رضى الله عنه غائبا فقال يابنه رسول الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج الا الى الصلاة فلا يكلم احدا ولا ياذن لاحد فى الدخول. فاشتملت فاطمه بعباءة قطوانيه واقبلت حتى وقفت على باب الرسول الله ثم سلمت وقالت : يارسول الله انا فاطمه ، ورسول الله ساجد يبكى ، فرفع راسه وقال : مابال قرة عينى فاطمه حجبت عنى ؟ افتحو لها الباب . ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت الى الرسول الله بكت بكاء شديدا لما رات من حاله مصفرا متغيرا قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن ن فقالت : يارسول الله ما الذى نزل عليك؟ فقال : يافاطمه جاءنى جبريل ووصف لى ابواب جهنم واخبرنى ان فى اعلى بابها ، هل الكبائر من امتى ، فذللك الذى ابكانى واحزانى. قالت : يارسول الله كيف يدخلونها؟ قال : بلى تسوقهم الملائكه الى النار ، ولا تسود وجوههم ، ولا تزرق اعيونهم ، ولا يختم على افواههم ، ولا يقرنون من الشياطين ن ولا يوضع عليهم السلاسل والاغلال. فقالت : يارسول الله كيف يدخلونها ؟ قال : اما الرجال فباللحى ، واما النساء فبالذوائب والنواصى... فكم من ذى شبيه من امتى يقبض على لحيته وهو ينادى : وا شيبتاه وا ضعفاه ن وكم من شاب قد قيض على لحيته يساق الى النار وهو ينادى : وا شباباه وا احسن صورتاه ، وكم من امراة من امتى قد قبض على ناصيتها تقاد الى النار وهى تنادى وا فضيحتاه وا هتك ستراه ، حيتى ينتهى بهم الى مالك ، فاذا نظر اليهم ماللك قال للملائكه : من هؤلاء؟ فما ورد عى من الاشقياء اعجب شانا من هؤلاء ، لم تسود وجوههم ولم تزرق اعينهم ولم يختم على افواههم ولم يقرنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل والاغلال فى اعناقهم!!! فيقولو الملائكه : هكذا امرنا ان ناتيك بهم على هذه الحاله فيقول لهم مالك : يامعشر الاشقياء من انتم ؟؟؟ وروى فى خبر اخر : انهم لما قادتهم الملائكه قالوا : وا محمداه ، فلما راوا مالك نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته، فيقول لهم : من انتم ؟ فيقولون : نحن ممن انزل علينا القران ، ونحن ممن يصوم رمضان قيفول لهم مالك : اما كان لكم فى القران زاجر عن معاصى الله تعالى ،
فاذا وقف بهم على شفير جهنم ، ونظروا الى النار والى الزبانيه قالوا ك :يامالك ائذن لنا نبكى على انفسنا فياذن لهم :فيبكون الدموع حتى لم يبقى لهم الدموع فيبكون الدماء
فيقول لهم مالك : مااحسن هذا البكاء لو كان فى الدنيا فلو كان فى الدنيا من خشية الله مامستكم النار اليوم .. فيقول مالك للزبانيه : القوهم .. القوهم فى النار .
فاذا القوا فى النار نادوا باجمعهم : لا اله الا الله ، فترجع النار عنهم ،
فيقول مالك : يانار خذيهم ، فتقول : كيف اخذهم وهم يقولون لا اله الا الله ؟ فيقول مالك :نعم ، بذلك امر رب العرش ، فتاخذهم فمنهم من تاخذه الى قدميه ، ومنهم من تاخذه الى ركبتيه ، ومنهم من تاخذه الى حقويه ، ومنهم من تاخذه الى حلقه ، فاذا اهوت النار الى وجهه قال مالك : لا تحرقى وجوههم فطالما سجدوا للرحمن فى الدنيا ، ولا تحرقى قلوبهم فلطالما عطشوا فى شهر رمضان ... فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون : يارحم الراحمين ياحنان يامنان ، فاذا انفذ الله تعالى حكمه قال : ياجبريل مافعل العاصون من امه محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول : اللهم انت اعلم بهم فيقول انطلق انظر الى ما حالهم فينطلق جبريل عليه السلام الى مالك وهو على منبر من نار فى وسط جهنم ، فاذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيما له ، فيقول : يا جبريل ما ادخلك هذا الموضع فيقول : مافعلت بالعصابه العاصيه من امه محمد فيقول مالك : ما اسواء حالهم واضيق مكانهم ، قد احرقت اجسامهم واكلت لحومهم وبقيت وجوههم وقلوبهم يتلالا فيها الايمان. فيقول جبريل : ارفع الطبق عنهم حتى انظر اليهم ، قال فيامر الخزنه فيرفعون الطبق عنهم ، فاذا نظروا الى جبريل والى حسن خلقه ، علموا انه ليس من ملائكه العذاب فيقولون : من هذا العبد الذى لم نر احدا قط اسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذى كان ياتى محمدا صلى الله عليه وسلم بالوحى فاذا سمعوا ذكر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا باجماعهم :ياجبريل اقرائ محمدا صلى الله عليه وسلم منا السلام واخبره ان معاصينا فرقت بيننا وبينك ، اخبره بسوء حالنا.
فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدى الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رايت امه محمد؟ فيقول : يارب ما اسوا حالهم و ما اضيق مكانهم . فيقول هل سالوك شيئا ؟ فيقول : يارب نعم سالونى ان اقرئ نبيهم منهم السلام واخبره بسوء حالهم . فيقول الله تعالى : انطلق اخبره... فينطلق جبريل الى النبى صلى الله عليه وسلم وهو فى خيمة من درة بيضاء لها اربع الاف باب ن لكل باب مصراعان من ذهب ن فيقول : يامحمد قد جئتك من العصابه العصاة الذين يعذبون من امتك فى النار ، وهو يقرئونك السلام ويقولون ما اسوا حالنا واضيق مكاننا . فياتى النبى صلى الله عليه وسلم الى تحت العرش فيخر ساجدا ويثنى على الله تعالى ثناء لم يثن عليه احدا مثله .. فيقول الله تعالى : ارفع راسك وسل تعط واشفع تشفع .فيقول : يارب الاشقياء من امتى قد نفذت فيهم حكمك وانتقمت منهم فشفعنى فيهم يقول الله تعالى : قد شفعتك فيهم ، فات النار فاخرج منها من قال لا اله الا الله .فينطلق النبى صلى الله عليه وسلم فاذا نظر مالك النبى صلى الله عليه وسلم قام تعظيما له فيقول : يامالك ماحال امتى الاشيقاء ؟ فيقول مااسواء حالهم واضيق مكانهم فيقول محمدا صلى الله عليه وسلم : افتح الباب وارفع الطبق ، فاذا نظر اصحاب النار الى محمد صلى الله عليه وسلم صاحو باجمعهم فيقولون ك يامحمد احرقت النار جلودنا واحرقت اكبادنا ن فيخرجهم جميعا وقد صاروا فحما قد اكالتهم النار فينطلق بهم على نهر بباب الجنه يسمى نهر الحيوان فيغتسلون منه فيخرجون منه سبابا جردا مردا مكحلين وكان وجوههم مثل القمر مكتوب على جباههم ((الجهنميون عتقاء الرحمن)) ، فيدخلون الجنه فاذا راى اهل النار ان المسلمين قد اخرجوا منها قالو : ياليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار وهو قول تعالى ((ربما يود الذين كفروا لو كانو مسلمين)) <<سورة الحجر (2)>> وعن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ((اذكروا من النار ماشئتم فلا تذكرون شيئا الا هى اشد منه ))
وقال ((عن اهون اهل النا عذابا لرجل فى رجليه نعلان من النار يغلى منها دماغه كانه مرجل مسامعه جمر واضراسه جمر واشقاره لهب النيران وتخرج منه احشاء بطنه من قدميه وانه ليرى انه اشد اهل النار عذابا وانه من اهون اهل النار عذاب))
وعن ميمون بن مهران انه لما نزلت هذه الايه ((وان جهنم لموعدهم اجمعين)) <<سورة الاحجار 43>> وضع سليمان يده على راسه وخرج هاربا ثلاثه ايام لا يقدر عليه حتى جئ به
اللهم اجرنا من النار .. اللهم اجرنا من النار .. الهم اجرنا من النار .. الهم اجركاتب هذه الرساله من النار .... واجر قارئها من النار .... واجر مرسلها من النار الهم اجر المسلمين من النار امين .. امين | |
|