اف ام مشرف
عدد المساهمات : 122 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/05/2011 الموقع : الامارات
| موضوع: مفطرات الصوم الجمعة أغسطس 19, 2011 5:38 am | |
| الحمد لله العليِّ الأعلى ، له الصفاتُ العُلا والأسماءُ الحسنى ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على محمد عبدِ الله ورسولِه المصطفى ، وعلى آله وأصحابه أولي الأحلام والنُّهى ، وعلى التَّابعين لهم بإحسان إلى يوم المنتهى أما بعد ، فعمَّا قليل يَحُلُّ بنا شهرُ رمضان المبارك ، موسمُ العابدين وشهرُ المحسنين وميدانُ المنافسة في التِّجارة مع الله ربِّ العالمين ، وعمّا قليل يُهِلُّ في العالمين هلالُه ، ويَبزُغُ للعابدين فجرُه ، ويَعظُمُ في قلوب المؤمنين لقاؤُه اما بعد : .
أهنئكم بقدوم شهر رمضان المبارك ..
أعاده الله عليكم بالخير والبركة والصحة .. والأمن والإيمان ..
نظراً لقرب شهر رمضان الكريم كتبت هذه المشاركه حول مفسدات الصوم 1:الاًكل وألشرب وألجماع وهذه ألثلاثه هي أصول ألمفطرات وقد دل على كونها من ألمفطرات ألقران والسنه والأجماع ذكر ذلك الأمام ابن تيميه والعلامةالسعدي رحمهم الله
2:ألتقيؤ عمداً والمراد به أخراج الصائم مافي معدته من طعام او شراب سواءاخرجه بادخال أصبعه ألى حلقه أو شم شي يدعوا الى أخراجه ويدل على كونه من ألمفطرات 1:فتاوى ألصحابه حيث أخرج مالك في الموطأ باسناد صحيح عن ابن عمر انه قال {من أستقاء وهو صائم فعليه القضاء ومن ذرعه القيئ فلا قضاء عليه }وجاء من حديث ابي هريره مرفوعاً ولا يثبت أعله كبار أئمه ألحديث 2:الأجماع وقد حكاه الترمذي وابن المنذر وألطحاوي وابن حزم 3:الأستمناء او مايعرف بالعاده ألسريه وألى كونها من المفطرات ذهب عامه أهل العلم ودليل تفطيرها الحديث ألقدسي قال الله تعالى {يدع طعامه وشرابه وشهوته من اجلي }رواه مسلم ووجه الأستدلال من هذا الحديث أن الأستمناء من ألشهوه التي يدعها ألصائم تقرباً ألى ربه جلا وعلا 4:أنزال ألمني بسب تقبيل او مس او مباشره فيما دون الفرج وألى هذه ذهب عامه أهل العلم بل ذكر النووي أن الماوردي وغيره قد حكوا الأجماع على بطلان الصوم ونقل ابن قدامة وابن رشد والنووي عدم ألخلاف في فساد صوم من قبِل فأمنى 5:ألسعوط اذا وصل طعمه ألى ألحلق والسعوط بالطاء هو {دواء يوضع للأنف ثم يجذب ألى داخلها بالنفس او الرفع او غير ذلك .ونقل ابن مفلح في الفروع اتفاق ألمذاهب الأربعه على انه من المفطرات وأشار ألى نحوه ابن هبيره في الأفصاح وقد أخرج ألخمسة من حديث لقيط بن حبره مرفوعاً {وبالغ في الأستنشاق الأ أن يكون صائماً } وهو حديث صحيح ووجه الأستدلال منه انه دل على ان الأنف منفذ ألى ألجوف وأن الصائم يتأثر بوصول شي ألى جوفه عن طريقه ولهذا دعي ألى الأحتراز وعدم ألمبالغه وعلى هذا تخرج قطرة الأنف فاذا قطرها الأنسان ووجد طعمها في حلقه فقد أفطر وبهذا يفتي ابن باز والألباني وألعثيمين وألفوزان 6:ألرده عن الأسلام .قال ابن قدامة لا نعلم بين أهل العلم خلافاً انه من أرتد عن الأسلام في اثنائ صومه انه يفطر وعليه قضاء ذلك اليوم أن عاد ألى الأسلام 7:خروج دم ألحيض او النفاس في اثناء نهار رمضان وقد دل على هذا ألسنه والأجماع وقد حكاه ابن قدامة والنووي وابن رجب 8:قطع نية ألصوم بقصد الأفطار في جزء من نهار رمضان وألى هذا ذهب جماهير أهل العلم وذلك لأمرين 1: حديث عمر في ألصحيحين مرفوعاً {انما الأعمال بالنيات } ووجه الأستدلال من الحديث انه قد نوى بطلان صيامه فله مانوى 2: أن النيه شرط لجميع الصيام فاذا قطعت بقي الباقي بلا نيه بطُل الصوم ورجح هذا ألقول ابن سعدي والعثيمين 9:أبتلاع مالا يتغذى به ومن امثلته الخرز وألتراب وألدراهم والورق قال ابن المنذر واجمع أهل العلم أن الفطر بالأكل وألشرب لما يتغذى به واما ما لايتغذى به فعامة أهل العلم على انه يفطر ويقوي ذلك ما خرجه ألبيهقي عن ابن عباس انه قال {انما الفطر مما دخل وليس مما خرج }وقد قال بثبوته النووي والألباني وذكره ألبخاري معلقاً مجزوماًبه ووجه الأستدلال من هذا الأثر ان ابن عباس جعل ألداخل ألى الجوف من ألمفطرات دون تقييد بطعام او بغيره 10:أتيان المرأه أوالرجل في ألدبر ونقل ابن هبيره أتفاق الأئمه الأربعه على ذلك وقال به ابن حزم ونقل النووي وابن جزي الأجماع على انه يفسد الصيام 11:أتيان البهيمة أنزل او لم ينزل ونقل ابن جزي الأجماع على انه يفسد الصيام
12:فعل المفطر جهل بتحريم فعله على الصائم وقد نقل ابن مفلح في الفروع اتفاق ألأئمه الأربعه على انه من المفطرات
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب ألعالمين | |
|